""هل أنت مدمن إنترنت ؟ ""
قمنا بتلخيص عدة أعراض تحدث للمصاب بمرض إدمان الانترنت ( تصفح ، منتديات ، بالتوك ) .
وما عليك أخي / أختي إلا أن تعرض نفسك على كل واحد منها فإن كان موجودا لديك ولو بنسبة بسيطة فسجل نقطة مقابل كل واحد من هذه ألأعراض.
1- هل تشعر بآلام أسفل الظهر وبآلام في مفاصل أصابع اليدين أو بإجهاد للنظر بعد ترك الجهاز أو أثناء التصفح ؟
2- هل تشعر برغبة شديدة وشوق لدخول الشبكة كلما رجعت من خارج البيت فربما بدأت بها ؟
3- هل يتملكك شعور بالنشاط والنشوة أثناء التجوال في الإنترنت؟
4- إذا انتهى اشتراكك بالإنترنت أو بطاقتك هل تشعر بضيق وعصبية حتى تعيده وهل أنت مستعد للاقدام على الاستدانة - عند ضيق ذات اليد - لتجديد الاشتراك في حالة انتهائه وليس لديك المبلغ المطلوب ؟
5- هل تقضي أكثر من خمس ساعات أو أكثر ( متصلة أو متفرقة ) خلال اليوم والليلة متصل بالانترنت؟
6- هل يحدث منك إهمال لإلتزامات أخرى وربما تضررت علاقات هامة في حياتك بسبب استخدام الإنترنت؟ مثلا ( مشاكل مع الأهل أو الزوج أو الزوجة داخل البيت أو الوظيفة والعمل أو الدراسة بالنسبة للطلاب ) ..
7- هل تشعر بالميل للعزلة والابتعاد عن مخالطة الآخرين ممن حولك ؟
8- هل تشعر بشيء من الاكتئاب في حالة الابتعاد قسريا عن الانترنت لظروف سفر أو منع من ولي أمرك أو المسئول عنك بالعمل أو ما شابه ذلك ؟
9- هل تشعر بأنك تعيش في أحلام اليقظة وغير واقعي في بعض تفكيرك؟
10- هل تأكل بشكل غير منتظم بسبب استخدام الانترنت وربما وجدت نفسك كثيرا ما تأكل وأنت تتصفح ؟
في النهاية اضرب مجموع النقاط ( أي الإجابات بـ ( نعم ) في العدد (10) وستحصل حينها على النسبة المئوية لإدمانك الانترنت .
مع تمنياتي ألا تزيد نسبة إدمانك على 90%
والآن قف عند هذه النقطة وراجع موقعك بالنسبة للأعراض أعلاه .. ثم تابع بعد ذلك .
وبعد أن اكتشفت أنك - غالبا - مدمن بدرجة معينة للانترنت هل تساءلت فيم قد قضيت هذه الساعات من عمرك؟
هل قضيتها في دعوة إلى الله ، أو طلب علم ، أو اكتساب خير وفائدة أو أي شيء نافع ؟
أم جعلتها للتسلية وإضاعة الوقت الذي أنت مسئول عنه يوم القيامة؟ وماذا يقول من خصص هذه الساعات لما يغضب ربه ويقسي قلبه؟
تذكر رعاك ربي أنه ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع ... الحديث ) . وكل هذه الأربع يؤثر فيها تصفح الإنترنت ( وقت ، عمر ، شباب ، مال ) ... فراجع نفسك وحاسبها قبل أن تحاسب وما دمت ستُسأل عن هذه الأربع لا محالة فأعد لكل سؤال جوابا ، ولكل جواب صوابا.
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، ولا تنسونا من دعائكم وتذكيركم ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) والمؤمن مرآة أخيه.
دمتم بود